أُقيمت فعاليات ختام برنامج "الحياة بالصلوة أجمل" الذي نظمه وقف محبي النبي في ماردين بعد أسبوعين من التدريب المكثف، بمشاركة العديد من الأطفال لتعزيز حبهم للصلوة وفهمهم لأهميتها الروحية والاجتماعية، مع تسليط الضوء على المأساة الإنسانية في غزة وضرورة أن تكون الصلاة مركز حياة المسلمين.

اختتم وقف محبي النبي – ماردين برنامج "الحياة بالصلوة أجمل" لعام 2025، بعد أسبوعين من التدريب المكثف للأطفال، بحفل نهائي أقيم في ساحة حديقة 15 تموز بمسجد شاكير نوه أوغلو بمشاركة واسعة من الطلاب من ماردين والمناطق المحيطة.

بدأ الحفل بمسيرة الأطفال نحو مكان الفعالية حاملين الطاقية والسجادة، ثم ألقى محمد مرسي أونن تلاوة من القرآن الكريم. بعدها أدى الأطفال صلاة العصر جماعة، وشاركوا بالدعاء.

وألقى الأكاديمي الديني حمد الله قومش كلمة حول أهمية الصلاة في حياة المسلم، مشيراً إلى دورها في تعزيز التوحيد وتنقية النفس، ومبيناً أن تعليم الصلاة للأطفال منذ سن مبكرة يقوي أساسيات الإيمان ويحصنهم ضد الانحرافات الاجتماعية.

كما تحدث عن صمود الأطفال الفلسطينيين في غزة تحت الحصار والاعتداءات، مشجعاً الحضور على وضع الصلاة في مركز حياتهم كوسيلة للدفاع الروحي والدعاء لنصرة إخوانهم.

وشدد قومش على ضرورة أن يكون البيت مدرسة للأطفال، حيث يقتدي الصغار بسلوك آبائهم في أداء الصلاة والالتزام بالقيم الإسلامية، مبيناً أن الأطفال مرآة للوالدين وأن ما يغرس فيه اليوم ينعكس غداً على المجتمع.

واختتم الحفل بعروض وأناشيد دينية قدمها الأطفال، وأشاد المشاركون بتنظيم البرنامج، مؤكدين أنه ساهم في تعزيز معرفتهم بالصلوة وفهمهم لمعانيها العميقة، ودعاء منظم الحفل الملا رمزي أوغار في ختام البرنامج لنصرة الأطفال الفلسطينيين في غزة. (İLKHA)